ريميني ستريت توسع عملياتها في أمريكا اللاتينية من خلال فرعها الجديد في المكسيك
تدعم الشركة بالفعل أكثر من 100 عميل تنشط عملياتهم في المكسيك
لاس فيغاس – (بزنيس واير) -أعلنت اليوم شركة “ريميني ستريت” (المدرجة في بورصة ناسداك تحت الرمز: Nasdaq: RMNI)، وهي المزود العالمي لمنتجات وخدمات البرمجيات للشركات ومزود الدعم الرائد من الطرف الثالث لمنتجات “أوراكل” و”إس إيه بيه” البرمجية وشريك “سيلزفورس”، عن توسيع عملياتها في أمريكا اللاتينية من خلال إطلاق فرعها الجديد “ريميني ستريت دي مكسيكو، إس. دي آر. إل دي سي.في”، وافتتاح مكتبها الجديد في مكسيكو سيتي وتوظيف العاملين فيه. ويأتي الاستثمار الذي قامت به الشركة استجابةً لقاعدة متنامية من العملاء النشطين في المكسيك ولتلبية الطلب المحلي المتسارع على حافظتها التي تضم خدمات سريعة الاستجابة وحائزة على جوائز لدعم برمجيات الشركات.
التوسع في المكسيك خطوة استراتيجية هامة في أمريكا اللاتينية
تشكل المكسيك التي تعد ثاني أكبر اقتصاد في أمريكا اللاتينية جزءاً أساسياً من خطط “ريميني ستريت” الاستراتيجية للتوسع في المنطقة. وسيركز فريق الشركة هناك على دعم وتوسيع قائمتها المتنامية التي تضم أكثر من 100 عميل من المنظمات العالمية إلى المؤسسات المحلية العاملة في المكسيك. وفي إطار تعزيز قدراتها في البلد، قامت الشركة بتوظيف فريق عمل جديد يضم متخصصين في التسويق والبيع فضلاً عن مهندسي تسليم الخدمات. هذا وستتولى قيادةَ “ريميني ستريت مكسيكو” إدينيز مارون، المدير العام لـ”ريميني ستريت” في أمريكا اللاتينية التي تشرف منذ عام 2015 على عمليات الشركة في المنطقة انطلاقاً من مقر الشركة الإقليمي في أمريكا اللاتينية الكائن في ساو باولو في البرازيل.
مساعدة الرؤساء التنفيذيين لشؤون المعلومات على التحكم بخريطة طريق تكنولوجيا المعلومات
وتشير توقعات ـشركة “جارتنر”1 إلى أن عائدات برمجيات “تخطيط الموارد في المؤسسة” (“إي آر بيه”) في المكسيك في عام 2019 ستناهز 295.2 مليون دولار أمريكي، محققةً زيادة نسبتها 11.37 في المائة مقارنةً بالعام السابق. ويتعين على الرؤساء التنفيذيين لشؤون المعلومات في المكسيك، على غرار نظرائهم حول العالم، تحسين الإنفاق على تكنولوجيا المعلومات وتعزيز الميزة التنافسية ودفع النمو. إلا أن ذلك يأتي في ظل تأكيد محللي القطاع أن العديد من المؤسسات تنفق ما يصل إلى 90 في المائة من إجمالي ميزانيات تكنولوجيا المعلومات على عمليات التشغيل اليومية، ما لا يترك سوى 10 في المائة فقط من تلك الميزانيات للاستثمار في المبادرات التي من شأنها خلق الميزة التنافسية وتمكين النمو
ويمكن أن يساهم الانتقال من خدمات دعم بائع البرمجيات إلى خدمات الدعم التي تقدمها “ريميني ستريت” إلى التخفيف إلى حد كبير من نسبة ميزانية تكنولوجيا المعلومات التي تنفَق على تكاليف التشغيل اليومية، ما يتيح للمؤسسات إعادة تخصيص نسبة أكبر بكثير من تلك الميزانية لاستثمارها في الابتكار. كما أن العملاء المنتقلين إلى خدمات الدعم من الطرف الثالث من “ريميني ستريت” يتحرّرون من خرائط الطريق التي يمليها عليهم البائعون والتي تشمل تحديثات إلزامية متكررة وباهظة الثمن وعمليات انتقال إلى برمجيات جديدة وتقيداً حصريّاً بالبائعين، وبذلك يتمكن الرؤساء التنفيذيون لشؤون المعلومات من استعادة التحكم بخريطة طريق تكنولوجيا المعلومات والاستراتيجية الاستثمارية الخاصة بهم.
وقالت مارون في معرض تعليقها على الأمر: “يواجه الرؤساء التنفيذيون لشؤون المعلومات في المكسيك الآن وأكثر من أي وقتٍ مضى تحدياتٍ على مستوى تحسين الإنفاق على تكنولوجيا المعلومات والاستثمار أكثر في رفع الميزة التنافسية ودفع النمو. تملك ‘ريميني ستريت’ المنتجات والخدمات والاستراتيجيات والخبرات التي تخولها مساعدة المؤسسات في المكسيك على تحقيق هذه الأهداف التجارية فائقة الأهمية. وباعتبارنا اليوم شريكاً موثوقاً لأكثر من 100 عميل ينشطون في المكسيك ويستفيدون من بديل أفضل لبرامج الدعم باهظة الكلفة ومتدنية القيمة التي تقدمها ‘أوراكل’ و’إس إيه بيه’، فإننا نتطلع إلى مساعدة المزيد من المؤسسات في المكسيك على اتخاذ الخطوات اللازمة التي تمكنها من التحكم مجدداً بخرائط طريق تكنولوجيا المعلومات الخاصة بها.”