تعيد كوريا للطيران توجيه وفورات الدعم وموارد تكنولوجيا المعلومات إلى مبادرات الأعمال والبنية التحتية الاستراتيجية
لاس فيغاس – (بزنيس واير): أعلنت اليوم شركة “ريميني ستريت” (المدرجة في بورصة ناسداك تحت الرمز: Nasdaq: RMNI)، وهي المزوّد العالمي لمنتجات وخدمات البرمجيات للشركات والمزود الرائد للدعم من الطرف الثالث لمنتجات “أوراكل” و”إس إيه بيه” البرمجية وشريك “سيلزفورس”، أنّ شركة النقل الجوي العالمية كوريا للطيران وسّعت اتفاقية الدعم مع الشركة لتشمل حافظة برمجيات “أوراكل” الخاصة بها بالكامل. وانتقلت كوريا للطيران بالأصل من دعم البائع إلى دعم “ريميني ستريت” لبرمجيات “أوراكل سيبيل” عام 2019. وبناءً على نجاح خطوة الدعم هذه، بفضل سجل “ريميني ستريت” الحافل بتقديم خدمات دعم عالية الجودة وفائقة الاستجابة، اختارت شركة كوريا للطيران توحيد خدمات الدعم لحافظة برمجيات “أوراكل” المتبقية، بما في ذلك حزمة “إي-بزنيس سويت” و”فيوجن ميدلوير” و”داتابايز”، مع “ريميني ستريت”. ومن خلال الانتقال إلى دعم “ريميني ستريت”، تمكّنت كوريا للطيران من خفض تكاليف صيانة برمجيات “أوراكل”، والحصول على دعم أكثر استجابة وكفاءة، والاستفادة القصوى من الاستثمارات في برمجيات “أوراكل” المؤسسية، وإعادة توزيع مواردها الفائضة على الأعمال الاستراتيجية ومبادرات البنية التحتية.
كوريا للطيران تعيد تقييم صيانة البائعين في تخطيط الموارد المؤسسية، وتحسّن التكاليف
تأسست شركة كوريا للطيران عام 1969 بأسطول مكوّن من ثماني طائرات، وغدت انطلاقاً من مقرها في سول أكبر شركة خطوط جوية لنقل المسافرين في كوريا وإحدى شركات الطيران العالمية الرائدة. وتُسيِّر الشركة 13 مساراً محلياً، وهي عضو مؤسس في “سكاي تيم”- ثاني أكبر تحالف طيران في العالم يتجاوز مجموع مسافريه سنوياً 600 مليون شخص؛ كما تُسيِّر الشركة رحلات دولية إلى 107 مدن في 42 دولة.
“ريميني ستريت” تدعم الانتقال إلى السحابة
تُقدّم شركة “ريميني ستريت” خدمات الدعم السنوية الحائزة على جوائز لبرمجيات “أوراكل سيبيل سي آر إم” لإدارة علاقات العملاء لصالح شركة كوريا للطيران منذ نحو عامين. وفي أبريل 2021، نقلت شركة الطيران مخدّمات إنتاج “سيبيل” الخاصة بها إلى “أمازون ويب سيرفيسيز” (إيه دبليو إس) ووسّعت اتفاقيتها مع “ريميني ستريت” لتوفير ذات الدعم السنوي فائق الاستجابة لبيئتها التي تستضيفها “إيه دبليو إس” حيث أصبحت الشركة تعتمد عليها في برمجياتها المستخدمة داخلياً.
وقبل نقل ما تبقى من برمجيات “أوراكل” إلى دعم “ريميني ستريت”، أبدى فريق تكنولوجيا المعلومات في شركة كوريا للطيران قلقه من الديناميكية عالية التكلفة/منخفضة الكفاءة التي كان يواجهها مع خدمات صيانة “أوراكل” ودعمها. ووجد الفريق أن معدلات الاستجابة لمشكلات برمجيات تخطيط الموارد المؤسسية من قِبل البائع كانت دون مستوى التوقّعات. ونظراً للشراكة الناجحة بين شركة كوريا للطيران وشركة “ريميني ستريت” لدعم برمجيات “سيبيل”، قرر فريق تكنولوجيا المعلومات في نهاية المطاف نقل بقية برمجيات “أوراكل”، التي تستضيفها حالياً خدمات “إيه دبليو إس” السحابية، إلى “ريميني ستريت” والحصول على ذات الدعم فائق الاستجابة والسلس الذي تلقّوه خلال العامين الماضيين.
وفي هذا السياق، قال سيونجيون بارك، رئيس فريق تخطيط الموارد المؤسسية في إدارة تكنولوجيا المعلومات بشركة كوريا للطيران: “ما تزال تكلفة صيانة بقية برمجيات ’أوراكل‘ وقواعد بياناتها المستخدمة لدينا تُمثل جزءاً كبيراً من ميزانية تكنولوجيا المعلومات. وبفضل استجابة ’ريميني ستريت‘ السريعة ونهجها الاستباقي لحل المشكلات، أصبح لدينا الآن شريك أكثر مرونة يدعم التشغيل المستقر لبرمجياتنا المؤسسية ذات الأهمية الحرجة في السحابة – وكل ذلك تحت سقف واحد. وعززت هذه الخطوة أوجه الكفاءة لدينا، وقلّصت مسؤوليات الفريق للتركيز على مشاريع أعمال أخرى أكثر إلحاحاً”.
دعم وتوجيه هندسي على مدار الساعة طيلة أيام الأسبوع والسنة
كما هو الحال مع جميع عملاء “ريميني ستريت”، تمّ تعيين مهندس دعم أساسي لشركة كوريا للطيران يتمتّع بمعدّل 20 عاماً من الخبرة في البرمجيات التي تعتمدها مؤسسة العميل ويدعمه فريق من المهندسين الفنيين والتقنيين. ويستفيد العملاء أيضاً من اتفاقيات مستوى الخدمة من “ريميني ستريت” الحائزة على جوائز والتي تتميّز بأوقات استجابة في غضون 10 دقائق لجميع حالات “الأولوية 1” الحرجة، وأوقات استجابة في غضون 15 دقيقة لحالات “الأولوية 2”.
وقال هيونغووك “كيفين” كيم، نائب رئيس المجموعة والعضو الإقليمي المنتدب في كوريا لشركة “ريميني ستريت”: “يتوجّب على شركات الطيران الرائدة تسخير الابتكار للبقاء والازدهار في البيئة الاقتصادية الصعبة اليوم، ومع ذلك فإنها تكافح لإيجاد طرق لدعم هذا الهدف. وبناءً على ذلك، تُمَكِّن ’ريميني ستريت‘ شركات الطيران العالمية المعروفة، مثل شركة كوريا للطيران، من الإمساك بزمام الأمور على صعيد الخطط المستقبلية لتكنولوجيا المعلومات والتركيز على المزيد من المبادرات التي تتماشى مع الأعمال وتدفع النمو. وبفضل الدعم الذي توفّره “ريميني ستريت” على مستوى الخبراء الذي يدعم استثمارات النظام الحالية لمدة خمسة عشر عاماً إضافياً على الأقل من تاريخ العقد، يمكن لعملائنا أن يطمئنوا مع ضمان الاهتمام بأنظمة برمجياتهم المؤسسية ذات الأهمية الحرجة ليتمكنوا من تركيز استثماراتهم ومواردهم على المزيد من المشاريع الاستراتيجية للأعمال”.