تُرجع الرئيستان التنفيذيتان للشؤون المالية في “ميتالورجيكا فالجاتر” و”كونتيننتال بارافوسوس” الفضل إلى الوفورات في تكلفة الصيانة الناتجة عن دعم “ريميني ستريت” في المساعدة على دفع عجلة الابتكار وتحديث العمليات
لاس فيغاس – (بزنيس واير): أعلنت اليوم شركة “ريميني ستريت” (المدرجة في بورصة ناسداك تحت الرمز: Nasdaq: RMNI)، وهي المزوّد العالمي لمنتجات وخدمات البرمجيات للشركات والمزود الرائد للدعم من الطرف الثالث لمنتجات “أوراكل” و”إس إيه بيه” البرمجية وشريك “سيلز فورس”، أنّ “ميتالورجيكا فالجاتر” و”كونتيننتال بارافوسوس”، وهما شركتان مصنّعتان في البرازيل، تمكنتا من تحويل خرائط طريق تكنولوجيا المعلومات لديهما منذ انتقالهما إلى نموذج الدعم المتفوق من “ريميني ستريت” من أجل تطبيقات “إس إيه بيه” الخاصة بهما. واستفادت كلتا الشركتين من الوفورات الناتجة عن التحول من دعم البائع إلى دعم “ريميني ستريت”- من أجل تمويل التحولات في أعمالهما. وقادت قرارَ الانتقال إلى دعم الطرف الثالث الرئيسة التنفيذية للشؤون المالية لكل من الشركتين، ما أدى إلى تحسين الإنتاجية والعمليات التجارية.
الابتكار الرقمي على جدول أعمال الرئيس التنفيذي للشؤون المالية المواكب للعصر
يتبنى الرؤساء التنفيذيون للشؤون المالية اليوم مبادرات فعالة ومبتكرة لإنفاق الميزانيات على أمثل وجه وتغيير منظورهم للأصول الرقمية لتكنولوجيا المعلومات. ومن خلال إعادة تعريف العلاقات مع البائعين وتحرير أشكال جديدة ومرنة من رأس المال العامل، يهدف الرؤساء التنفيذيون للشؤون المالية إلى مساعدة الأعمال في زيادة نمو العائدات، والحد من التكاليف الأساسية، أو كليهما. وقادت الرئيستان التنفيذيتان للشؤون المالية في “ميتالورجيكا فالجاتر” (المشار إليها في ما يلي بـ”فالجاتر”) و”كونتيننتال بارافوسوس” (المشار إليها في ما يلي بـ”كونتيننتال”) مهمة التعرف على الوسائل الآيلة إلى الحد من إنفاق كل من الشركتين على صيانة تطبيقات “إس إيه بيه” خاصتهما. وقد ركزت كل منهما على دعم الطرف الثالث بوصفه الحل البديل، ومن خلال اختيار “ريميني ستريت”، توصلتا إلى تحقيق وفورات كبيرة في تكاليف الصيانة والدعم تمكنتا من توجيهها نحو مبادرات من شأنها إحداث تحولات في الأعمال.
وأصبحت “فالجاتر”، وهي شركة لقِطَع الأدوات المعدنية والمعدات تتخذ من كاشويرينيا بالبرازيل مقراً لها، من عملاء “ريميني ستريت” في عام 2017. ولمواجهة الأزمة الاقتصادية في البرازيل وبحثاً عن سبل إضافية لأمثلة الإنفاق في جميع أقسام الشركة، قادت كريستيان هول، الرئيسة التنفيذية للشؤون المالية، مهمة تجديد ميزانية تكنولوجيا المعلومات وإيجاد سبل للحد من إنفاق الشركة على صيانة برمجياتها، الذي شكل بحد ذاته أحد أكبر أوجه الإنفاق. وبعد التدقيق اللازم، وقع اختيار الشركة على “ريميني ستريت” لتصبح مزود دعم تطبيقات “إس إيه بيه” الخاصة بها.
وبفضل الوفورات في التكلفة وتحسين إدارة موارد تكنولوجيا المعلومات الذي أتاحه الانتقال إلى “ريميني ستريت”، تمكنت “فالجاتر” من الاستثمار في أنظمة أكثر تطوراً لإدارة العلاقات مع العملاء وحلول أفضل لإدارة الضرائب وتطبيقات جديدة لعمليات الموارد البشرية والإنتاج. وقالت هول في هذا السياق: “من خلال شراكتها مع ‘ريميني ستريت’ لتخفيض إنفاقها على صيانة التطبيقات، تمكنت شركتنا من الاستثمار في أنظمة وتطبيقات هامة أخرى لتحسين الأعمال ومواءمة خريطة الطريق الخاصة بتكنولوجيا المعلومات مع الأهداف الأساسية لأعمالنا. ولم يعد إنفاقنا على صيانة نظام تخطيط موارد المؤسسة يستنزف بعد الآن الميزانية التي تخصصها الشركة لتكنولوجيا المعلومات”.
تحقيق كفاءات تشغيلية مع دعم “ريميني ستريت”
حللت ماريا أوجوستا مارتينز، الرئيسة التنفيذية للشؤون المالية في “كونتيننتال بارافوسوس”، وهي شركة متخصصة في تصنيع المثبّتات الصناعية لقطاع السيارات تتخذ من ساو باولو بالبرازيل مقراً لها، بدورها الفوائد المالية الناتجة عن الانتقال إلى خدمات الدعم فائقة الاستجابة من “ريميني ستريت”. بالإضافة إلى ذلك، أرادت مارتينز التأكد من أن تغيير الدعم لن يؤثر على موثوقية واستقرار نُظُم الإنتاج في الشركة. ومن خلال حوارٍ في العمق مع عملاء “ريميني ستريت” في البرازيل، اطمأنت مارتينز إلى أن الشركة ستكون بأيدٍ أمينة مع “ريميني ستريت”، وتأكدت من قابلية التشغيل البيني والتوافق مع معايير التكنولوجيا المتغيرة باستمرار.
إلى جانب ذلك، تمكنت “كونتيننتال” من زيادة كفاءتها التصنيعية وإنتاجيتها من خلال الانتقال إلى “ريميني ستريت”، حيث تم تحرير موارد داخلية كبيرة للتركيز على مبادرات أعمال أكثر استراتيجية. وقالت مارتينز بهذا الصدد: “تتيح جودة وسرعة الخدمات التي تقدمها ‘ريميني ستريت’ لفريقنا العامل في تكنولوجيا المعلومات التركيز على الابتكار في تكنولوجيا التصنيع بدلاً من التركيز على الصيانة اليومية لأنظمة تخطيط موارد الشركة. يتم حل أية مشاكل بسرعة، كما أن ‘ريميني ستريت’ تستبق أيضاً الحوادث المحتملة وتتولى لنا التحديثات القانونية والتنظيمية لضمان امتثالنا المستمر”.
من جهتها علّقت إيدينيزي مارون، المديرة العامة لـ”ريميني ستريت” في أمريكا اللاتينية على الأمر بالقول: “تُبرز الشركات، مثل ‘فالجاتر’ و’كونتيننتال’، الفوائد التي يمكن للشركات جنيُها عندما يعيد القادة الماليون النظر في تكاليف ونموذج الدعم الذي يقدمه البائعون، للمساعدة في إيجاد حل للتحديات المالية ودفع أعمالهم نحو ربحية وكفاءة تشغيلية أكبر”. وأضافت: “يقدم الرؤساء التنفيذيون للشؤون المالية، ككريستينا هول وماريا أوجوستا، مثالاً عن قادةٍ أدركوا بالفعل هذه الفرصة الجديدة لدفع عجلة الابتكار والتغيير”.