أطلقت “ريميني ستريت” شركة تابعة لها في نيوزيلندا، وقامت بتعيين موظفين، وافتتاح مكتب جديد في أوكلاند
لاس فيجاس – (بزنيس واير) – أعلنت اليوم شركة “ريميني ستريت” (المدرجة في بورصة ناسداك تحت الرمز Nasdaq: RMNI)، المزود العالمي لمنتجات وخدمات البرمجيات للشركات، ومزود الدعم الرائد من الطرف الثالث لمنتجات برمجيات “أوراكل” و”إس إيه بيه”، أنّها قامت بتوسيع عمليّاتها في منطقة آسيا والمحيط الهادئ من خلال إطلاق شركتها التابعة الجديدة، “ريميني ستريت نيوزيلندا المحدودة”، وافتتحت مكتبها الجديد في أوكلاند لمواجهة الطلب المتنامي على خدمات دعم “ريميني ستريت” الممتازة والفائقة الاستجابة في نيوزيلندا. وتم الإعلان عن توسّع “ريميني ستريت” خلال حفل عشاء في نادي “ذي نورثورن كلوب” في أوكلاند، حيث تمت استضافة العملاء والرواد المحليّين في مجال تقنيّة المعلومات وضيف الشرف السفير سكوت بيه براون، السفير الأمريكي في نيوزيلندا، من قبل مدير عام “ريميني ستريت” لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ، أندرو باول، ومسؤولين تنفيذيّين آخرين في مؤسسة “ريميني ستريت”.
الطلب المتزايد على أمثلة تقنيّة المعلومات وخارطة طريق مدفوعة بالأعمال لتقنية المعلومات
أطلقت “ريميني ستريت” شركتها التابعة الجديدة استجابةً لرغبة المنطقة المتزايدة بالحصول على حلول دعم البرمجيات القادرة على أمثلة إنفاقات تقنيّة المعلومات والتي تُتيح لهم تحرير مبالغ مالية كبيرة لصالح مبادرات تحويل الأعمال الخاصة بها. هذا وتقوم “ريميني ستريت” بالفعل بدعم حوالي 50 عميلاً من خلال عمليات في نيوزيلندا، بما في ذلك علامات تجارية محلية مثل “جيمس باسكوي”، و”سبارك”، و”2 ديجريز موبايل”، و”ريفاينينج نيوزيلند”، وجامعة أوكلاند.
ومن خلال الانتقال إلى دعم “ريميني ستريت” من دعم الباعة، تكون هذه المؤسسات قد وفرت ما يصل إلى 90 في المائة من كلفة الصيانة الإجماليّة لأصول برمجيّات “إس إيه بيه” و”أوراكل”، وستتمكّن من تشغيل إصدارات تخطيط الموارد المؤسسية الحالية لديها من دون تحديثات إلزامية لفترة لا تقلّ عن 15 عام من تاريخ الانتقال إلى الدعم. كما يستفيد عملاء “ريميني ستريت” أيضاً من نموذج الشركة لدعم البرمجيات المؤسسية المرنة والمتميزة، بما في ذلك اتفاقية مستوى الخدمة الرائدة في القطاع مع وقت استجابة يبلغ الـ 15 دقيقة للحالات الحرجة ذات الأولويّة. وبالإضافة إلى ذلك، يتمّ تخصيص مهندس دعم أساسي يتمتع بمعدل خبرة لا تقل عن الـ 15 عاماً في نظام البرمجية المؤسسية الخاصّة بهم، والذي بدوره يتلقى الدعم من قبل فريق موسع من الأخصائيّين التقنيّين. ومن خلال الانتقال إلى دعم “ريميني ستريت”، تتمكّن المؤسسات من استعادة القدرة على التحكم بخرائط الطريق الخاصة بها في مجال تقنيّة المعلومات بالتزامن مع استراتيجيّة “خارطة الطريق المدفوعة بالأعمال” التي تمنح مرونة وقيمة أكبر بالمقارنة مع خارطة طريق البائع، ما يسمح للرؤساء التنفيذيّين لشؤون المعلومات بالتركيز على خلق القيمة وتوفير الميزة التنافسيّة اللازمة للنموّ.
وقال أندرو باول، مدير عام منطقة آسيا والمحيط الهادئ لدى شركة “ريميني ستريت”، في هذا السياق: “تُنفق الشركات في نيوزيلندا، في القطاعين العام والخاصّ على حدّ سواء، مئات ملايين الدولارات كلّ عام على جهود دعم وصيانة برمجياتها المؤسسية السنويّة، لكنّها بالمقابل تحصل على عائدات منخفضة من معدلات الإنفاق الكبيرة هذه. وتركّز نقاشاتنا مع الرؤساء التنفيذيّين لشؤون المعلومات حول كيفيّة مساعدتهم على خفض إجمالي كلفة ملكيّة أنظمتهم المؤسسيّة المستقرة والناضجة بشكلٍ كبير كجزءٍ من نموذج حوسبي هجين وخارطة طريق مدفوعة بالأعمال، ونتيجة لذلك، نواجه طلباً متزايداً في المنطقة. ومع ‘ريميني ستريت’، تتمتّع المؤسسات من خلال تعاونها مع ‘ريميني ستريت’ بخيار التحرّر من دورة التحديث اللامتناهية والتي تُمليها خارطة الطريقة الخاصة بالبائع – والذي يُعتبر مساراً مُكلفاً ومُعطلاً لتتخذه الشركات لضمان حصولها على الدعم الكامل. ومن خلال عمليتنا الجديدة في أوكلاند، أصبحنا قادرين على التفاعل وتقديم الدعم على نحو أفضل للشركات النيوزيلندية التي ترغب في الحد من نفقات دعم البرمجيات بشكلٍ كبير واستعادة القدرة على التحكم بخارطة طريق تقنيّة المعلومات الخاصة بها”.
المنطقة في مواجهة خطر “التخلف عن الركب” على صعيد الابتكار
وجدت الأبحاث التي أجرتها “فينسون بورن” مؤخراً بتكليف من “ريميني ستريت” أنّ المؤسسات في منطقة أستراليا ونيوزيلندا تخطّط إلى تحقيق ثاني أقلّ معدل إنفاق على الابتكار في مجال تقنيّة المعلومات في العالم خلال فترة الـ 12 شهراً المقبلة، وتخطّط إلى زيادة إنفاقها على الابتكار في مجال تقنيّة المعلومات بنسبة 6.31 في المائة فحسب خلال فترة الـ 12 شهراً بعد الدراسة الاستقصائية، والذي يُعتبر أقلّ بكثير من المعدل العالمي البالغ 10.94 في المائة.
وأضاف باول: “تشتهر نيوزيلندا بالابتكار، لكنّها معرّضة لخطر التخلّف عن ركب باقي دول العالم. يوقن الرؤساء التنفيذيّون لشؤون المعلومات في نيوزيلندا أهميّة صرف ميزانيّة تقنيّة المعلومات على أكثر من مجرد العمليات اليوميّة. ومع ضغوطات على الميزانيّة بين التكاليف التشغيليّة والحاجة إلى الاستثمار في الابتكار، يحتاج الرؤساء التنفيذيّون لشؤون المعلومات إلى إعادة تقييم قيمة إجراءات الدعم الحالية، واستكشاف خيارات أفضل لدعم البرمجيات بحيث تكون مصمّمة لتوفير عائد أفضل على الاستثمار. وتُتيح ‘ريميني ستريت’ للرؤساء التنفيذيّين لشؤون المعلومات في نيوزيلندا إمكانية تحقيق وفورات كبيرة وإعادة توجيه هذا التمويل إلى مبادرات ابتكاريّة ذات أهمية”.
لتنزيل ملخّص إلكتروني عن الدراسة الاستقصائية الواردة تحت عنوان “حالة الابتكار: الأولويّات والتحديات”، يرجى النقر هنا.