توسّع الشركة قاعدة عملائها واستثماراتها بشكل كبير في كوريا، ما يُمكّن الرؤساء التنفيذيين لشؤون المعلومات من الأخذ بذمام خارطة طريق تخطيط الموارد المؤسسية
سول – (بزنيس واير): تلتزم شركة “ريميني ستريت” (المدرجة في بورصة ناسداك تحت الرّمز: Nasdaq: RMNI) وهي المزوّد العالمي لمنتجات وخدمات البرمجيات للشركات والمزود الرائد للدعم من الطرف الثالث لمنتجات “أوراكل” و”إس إيه بيه” البرمجية وشريك “سيلزفورس” بمساعدة الشركات في كوريا الجنوبية على الحدّ من التكاليف التشغيلية الجارية لتكنولوجيا المعلومات وتحرير ميزانية كبيرة مخصصة لتكنولوجيا المعلومات لاستثمارها في الابتكار والميزات التنافسية والنمو، وفقاً لتصريح سيث إيه. رافين، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي، خلال مؤتمر صحفي في سول. وسلّط السيد رافين الضوء على استمرار الطلب القوي والمتنامي في كوريا على نموذج دعم برمجيات الشركات الحائز على العديد من الجوائز والذي يتمتّع بالاستجابة الفائقة، والذي يُحدث تغييراً جذرياً في سوق صيانة برمجيات الشركات الذي تبغ قيمته 160 مليار دولار أمريكي في جميع أنحاء العالم. وباعتبارها رابع أكبر اقتصاد في آسيا والاقتصاد الحادي عشر عالمياً، تمثّل كويا الجنوبية فرصة سوقٍ كبيرة للشركة.
وتُعتبر “ريميني ستريت” المزود الرائد للدعم من الطرف الثالث لبرمجيات الشركات للعديد من الشركات التي تتخذ من كوريا مقراً لها. وتواصل الشركة زيادة استثماراتها في الموظفين والقدرات في كوريا، ودعم العديد من المؤسسات العالمية التي تتمتع بعمليات في كوريا الجنوبية، ودعم قائمة متنامية بشكل سريع من العملاء المحليين المعروفين الذين يتخذون من كوريا مقراً لهم، بما في ذلك “سول سيميكونداكتور”، و”سي جيه أو لايف نتووركس”، و”إل إس آي إس”، و”آي ماركت كوريا”، و”جوسونج إنجينيرينج”، “إس آي إف إل إي إكس”، و”إي سي 21″، و”كولون بينيت”، و”جيجو إير”.
مهمة قطاع تكنولوجيا المعلومات الآخذة بالتغيّر
خلال العرض التقديمي، قام السيد رافين بتسليط الضوء على الديناميكيات الأساسية التي تُؤثّر على الرؤساء التنفيذيين لشؤون المعلومات حالياً، الأمر الذي يخلق بدوره فرص سوقٍ كبيرة لشركة “ريميني ستريت”، سواءً في كوريا أو حول العالم. ويتمثّل الجانب الأول في الأولويات المتغيرة للرؤساء التنفيذين. وعلى الرغم من الأهمية الكبيرة للكفاءة من حيث التكلفة، غدا النمو أولوية قصوى بالنسبة للرؤساء التنفيذيين ويَعتبر العديد منهم أن الاستثمارات التكنولوجية تُمثّل المحفّز الرئيسي لهذا النمو. ويسلّط ذلك الضوء على نتائج تقريرٍ أُجري مؤخراً بعنوان “خطط الرؤساء التنفيذيين لشؤون المعلومات لعام 2018: منظور كوريا الجنوبية”. ويُشير التقرير إلى أنّه وبالنسبة الرؤساء التنفيذيين لشؤون المعلومات في كوريا الجنوبية، شكّل النمو/ الحصة السوقية الأمور التي غالباً ما تمّت الإشارة إليها بصفتها الهدف الرئيسي للأعمال لمؤسستهم يليها الابتكار، والبحث والتطوير، والمنتجات/ الخدمات الجديدة.1 وفي إطار سعيهم إلى المواكبة في بيئة تتسارع فيها متطلبات الأعمال كل يوم، يتمثّل ميثاق الرؤساء التنفيذيين لشؤون المعلومات في أن يصبحوا وكلاء للتغيير، وقيادة مبادراتٍ تُوفر ميزات تنافسية وتدعم النمو. ويتوجّب عليهم أيضاً تحويل فرق تكنولوجيا المعلومات في مؤسساتهم بصورة سريعة من كونها مركزاً قائماً على رد الفعل والتكلفة التكتيكية إلى محفّزٍ للتحول الرقمي.
وأوضح السيد رافين أن الافتقار إلى الموارد، أي الوقت والمال واليد العاملة، يُعتبر أحد أكبر العقبات التي يُواجهها الرؤساء التنفيذيون لشؤون المعلومات. وفي الوقت الراهن، يتمّ إنفاق ما يصل إلى 90 في المائة من إجمالي ميزانية تكنولوجيا المعلومات على العمليات والتحسينات الجارية، بما في ذلك صيانة أنظمة تخطيط الموارد المؤسسية في مكاتب الدعم. وأشار السيد رافين بقوله: “نتيجة لذلك، يتبقّى لدى العديد من المؤسسات 10 في المائة فقط من ميزانية تكنولوجيا المعلومات لاستثمارها في الابتكار الذي يدعم الميزات التنافسية والنمو. ويحتاج الرؤساء التنفيذيون لشؤون المعلومات إلى إيجاد القدرة في خارطة طريق تكنولوجيا المعلومات لتمويل وإتمام مبادرات تحويل الأعمال”.
أمّا التحدي الرئيسي الثاني الذي يُواجهه الرؤساء التنفيذيون لشؤون المعلومات فيتمثّل في الافتقار إلى المرونة في تطوير استراتيجيات تكنولوجيا المعلومات المرنة الأفضل في فئتها، في الوقت الذين يكونون فيه مقيّدين بخارطة طريق بائعي البرمجيات. ويخضع الرؤساء التنفيذيون لشؤون المعلومات إلى خرائط الطريق التي يُمليها عليهم بائعو البرمجيات بما في ذلك دورات التحديث الإلزامية، وعمليات الانتقال القسرية، والتقيّد بتكنولوجيا غير ناضجة وغير مثبتة، والتكاليف المتكررة الباهظة المتعلّقة بصيانة الأنظمة. ولم تعد فكرة التقيّد بخارطة طريق البائع مجدية من الناحية المالية لأعمالهم. وأضاف السيد رافين قائلاً: “يجب تحسين وتصميم جميع جوانب خارطة الطريق الخاصة بهم لتكون متوافقةً مع المرونة والتغيير المستقبلي، وهو أمر لا يمكن تنفيذه طالما أنهم يعملون وفق خارطة الطريق التي يُمليها عليهم البائعون. وهنا يأتي دور ‘ريميني ستريت’ لتوفير قيمةٍ استراتيجية واقتصادية كبيرة للعملاء”.
تمكين خارطة طريق العملاء القائمة على الأعمال
تعمل “ريميني ستريت” على تسريع قدرة العملاء على اعتماد استراتيجية قائمة على الأعمال عبر تحرير قدرٍ كبير من الميزانية، يصل إلى 90 في المائة من تكاليف الدعم السنوية، والموارد المخصصة حالياً لقطاع البرمجيات المؤسسية. وعندما ينتقل العملاء إلى “ريميني ستريت”، يمكن للعملاء التحرر من خارطة طريق البائعين الإلزامية التي تضم تحديثات وعمليات انتقال تكلّفهم الوقت والمال والموارد، ويمكنهم التحكّم بمصير تكنولوجيا المعلومات في شركاتهم.
وقال ميونجكي هونج، نائب الرئيس لشركة “سول سيميكونداكتور”: “من خلال التحول إلى ‘ريميني ستريت’، تمكنت ‘سول سيميكونداكتور’ من توفير تكاليف الصيانة السنوية على برمجيات “إس إيه بيه” بأكثر من 50 في المائة، إضافةً إلى زيادة كفاءة مواردنا الداخلية. ونجحت ‘سول سيميكونداكتور’ في اتخاذ الخطوة الأولى في تطبيق مشاريع مبتكرة في تكنولوجيا المعلومات لأعمالها. وبفضل عدم التقيّد بالبائعين، بتنا قادرين على تعزيز خارطة طريق تكنولوجيا المعلومات القائمة على الأعمال، مدعومةً بمستوى مرموق من الدعم ومقاربة الشراكة التي نحصل عليها من ‘ريميني ستريت'”.
وأضاف السيد رافين قائلاً: “ساعدت الشركة أكثر من 2,700 عميل حتى الآن على توفير ما يزيد عن 3 مليارات دولار أمريكي من إجمالي تكاليف الدعم. وبذلك، قمنا بتمكين عملائنا من تمويل المشاريع التي تُعزز الابتكار والمزايا التنافسية والنمو”.
الفرص في كوريا الجنوبية والتوسع العالمي
افتتحت “ريميني ستريت” مكتبها المحلي في منطقة جانجنام في سول في أغسطس 2016، وتواصل توسيع نطاق التسويق المحلي والمبيعات والعمليات وموظّفي الهندسة من ذوي الخبرة لخدمة قائمتها المتزايدة من العملاء في كوريا الجنوبية باللغة المحلية. ويتولى المدير الإقليمي السيد هيونجووك كيم قيادة شركة “ريميني ستريت كوريا”. ويُعتبر السيد كيم قائداً مخضرماً في مبيعات “أوراكل” و”إس إيه بيه”.
وقال السيد كيم: “أرست ‘ريميني ستريت’ حضورها في كوريا نتيجةً للطلب المحلي القوي على مقاربةٍ بديلة لدفع تكاليف الدعم الباهظة لأنظمة “إس إيه بيه” و”أوراكل” الخاصة بمؤسساتهم، والرغبة في تجنب تحديثات البائعين المطلوبة منخفضة القيمة والمكلفة وغير المرغوب بها لمجرد الحصول على دعم البرمجيات. وعلى غرار نظرائهم في جميع أنحاء العالم، يبحث الرؤساء التنفيذيون لشؤون المعلومات عن شركاء موثوقين في مجال التكنولوجيا للمساعدة على تخطي هذا التحدي وتحديد طرقٍ لتحسين استثماراتهم البرمجية الحالية وإيجاد خارطة طريق طويلة الأمد قائمة على الأعمال لدعم نمو الشركة”.
[1] “جارتنر”، “خطط الرؤساء التنفيذيين لشؤون المعلومات لعام 2018: منظور كوريا الجنوبية”، 3 أبريل 2018.