تخفّض الشركة المصنعة للمكونات الرائدة نفقات الدعم والصيانة؛ وتحوّل وفورات الدعم للمساعدة في تمويل مبادرات ذكاء الأعمال
لاس فيغاس -(بزنيس واير): أعلنت اليوم شركة “ريميني ستريت” (المدرجة في بورصة ناسداك تحت الرمز: Nasdaq: RMNI)، وهي المزوّد العالمي لمنتجات وخدمات البرمجيات للشركات والمزود الرائد للدعم من الطرف الثالث لمنتجات “أوراكل” و”إس إيه بيه” البرمجية وشريك “سيلز فورس”، أنّ “بالس إلكترونيكس”، الشركة الرائدة في تصنيع المكونات في قطاعات السيارات والاتصالات، قد انتقلت إلى خدمات الدعم من “ريميني ستريت” لتطبيقات “إس إيه بيه إي سي سي 6.0” وبرمجية “بزنيس أوبجكتس”. بفضل الوفورات التي تم تحقيقها من خلال انتقال مزودي الدعم، تمكّنت “بالس إلكترونيكس” من تحويل أموالها المحررة لاستثمارها في قدرات ذكاء الأعمال من ضمنها تقنيات الذكاء الاصطناعي لتمكين النمو والميزة التنافسية خلال عام لم يكن فيه الإنفاق الجديد ممكناً. كانت الشركة أيضًا قادرة على تأجيل الانتقال القسري المكلف إلى نسخة “إس/4 إتش إيه إن إيه”، والمطلوب لتلقي الدعم الكامل من قبل البائع، وبدلاً من ذلك سيطرت بالكامل على خارطة طريق تكنولوجيا المعلومات الخاصة بها لدعم أهداف الأعمال مقابل خارطة الطريق التي يمليها البائع.
قانون موازنة الميزانية – خفض نفقات عمليات تكنولوجيا المعلومات وزيادة التمويل للابتكار
تُشكّل “بالس إلكترونيكس”، التي تتخذ من سان دييغو مقراً رئيسياً لها، جزءاً من الشركة التايوانية الأم “ياجيو”. تصمم الشركة وتصنّع مجموعة واسعة من المكونات لمختلف القطاعات، حيث أنّ أكثر من 70 في المائة من منتجاتها مصممة بالتعاون مع العملاء. تستخدم “بالس إلكترونيكس” نظام “إس إيه بيه” الخاص بها في العديد من الوظائف فائقة الأهمية بما فيها التمويل والعمليات وسلسلة التوريد وإدارة المستودعات. نظراً لأن عمليات الأعمال الخاصة بها تحتاج إلى العمل على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، فإن أي انقطاع لعملياتها يعني خسارة كبيرة في الإيرادات. ومن أجل الحفاظ على ريادتها في سوق شديدة التنافسية، ينبغي على الشركة التكيف بسرعة مع ديناميكيات السوق الآخذة في التغير. بالنسبة إلى آلان وونج، مدير شؤون تكنولوجيا المعلومات العالمي في شركة “بالس إلكترونيكس”، إنّ التكيف السريع يعني توفير الوقت والموارد لمتابعة الابتكارات التي تدفع بنمو الأعمال وتجعل من الممكن التنقل في هذا السوق سريع الخطى.
يقسّم وونج ميزانية تكنولوجيا المعلومات الخاصة به إلى ثلاث فئات – تشمل العمليات الخاصة بالأعمال اليومية، ونمو الأعمال والابتكار. في ظل الحاجة إلى زيادة الاستثمار في الابتكار، بدأ وونج البحث في النفقات في فئة العمليات الخاصة بالأعمال واكتشف أن تكاليف دعم تطبيق “إس إيه بيه”، بما في ذلك تكاليف الترقية ذات الصلة والرسوم الإضافية، كانت تستهلك جزءاً كبيراً من ميزانية تكنولوجيا المعلومات. تم تحديد هذا على أنه إنفاق ذي عائد منخفض يجب معالجته في أسرع وقت ممكن.
وقال وونج في هذا السياق: “بات من الواضح أنه من أجل تمويل مبادراتنا الابتكارية بشكل كافٍ، بما في ذلك إضافة قدرات ذكاء الأعمال، نحتاج إلى اتباع نهج مختلف تماماً والإفراج الفوري عن بعض الأموال من أحد فئات ميزانيتنا”. وأضاف: “فكّرنا في إلغاء دعم ’إس إيه بيه‘ لتوفير الدعم الذاتي للنظام داخلياً، ولكن هذا لم يكن عملياً. كل هذه الأسباب وجّهتنا في اتجاه تلقي الدعم من الطرف الثالث، وتغمرنا حالياً سعادة لم نشهدها من قبل لاتخاذنا القرار بالانتقال إلى ’ريميني ستريت‘”.
من خلال الانتقال إلى دعم “ريميني ستريت”، تمكّن وونج من تحرير الأموال من ميزانية عملياته اليومية المخصصة خصيصاً لدعم نظام “إس إيه بيه” وصيانته، وبدلاً من ذلك قام بتحويل هذا التمويل إلى تقنيات الذكاء الاصطناعي وذكاء الأعمال لتعزيز القدرات الإدراكية والذكائية لمنصة تخطيط الموارد المؤسسية الخاصة بها، بما فيها التحليل التنبؤي المتعلق بالمبيعات لاستخلاص رؤى تساعد في دعم أهداف الأعمال في سوق تتزايد فيه المنافسة.
وتابع وونج حديثه قائلاً: “ربما يكون الاضطراب الكلي الناجم عن تفشي جائحة كورونا العالمية قد ساهم في إبطاء عجلة تقدمنا، لكن الاستثمار في الابتكار أصبح سهل المنال بفضل الانتقال إلى ’ريميني ستريت‘”.
قدرات دعم عالي مع فوائد مالية جذابة
بمجرد انتقال “بالس إلكترونيكس” إلى “ريميني ستريت”، شهدت المؤسسة على الفور مستوى عالياً من الدعم لم يسبق أن شهدته مع البائع. وشمل ذلك تلقي عملية ضم وأرشفة سلسة، ودعم تخصيصات لبرمجيات “إس إيه بيه” بدون أي تكلفة إضافية، وخدمة عالية الاستجابة مع مهندسين ذوي خبرة عالية.
على غرار جميع عملاء “ريميني ستريت”، تستفيد “بالس إلكترونيكس” من النموذج المرن ومرموق المستوى لدعم برمجيات الشركة، بما في ذلك اتفاقية مستوى الخدمة الرائدة في القطاع التي تضمن تقديم استجابة خلال 10 دقائق لمشاكل الدعم ذات الأولوية القصوى (أولوية أولى). تمّ تزويد العملاء بخدمة مهندس دعم رئيسي يتمتع بمتوسط 15 عاماً من الخبرة في نظام البرمجيات الخاصة بالعملاء، يدعمه فريق عمل من الخبراء التشغيليين والتقنيين.
من جانبه، قال أندرو سيو، المدير العام الإقليمي لمنطقة جنوب شرق آسيا والصين الكبرى في “ريميني ستريت”: “يسعدنا أننا قادرون على مساعدة الشركات إسوة بشركة ’بالس إلكترونيكس‘ لخفض تكاليفها وتحسين ميزانياتها وتمكينها من استثمار هذه الوفورات في مبادرات ابتكارية تساعد على تحقيق نمو للأعمال، لا سيما في مرحلة عدم اليقين الاقتصادي التي نشهدها اليوم”. وأضاف: “تتجه أنظار الشركات في جميع أنحاء منطقة جنوب شرق آسيا والصين الكبرى والعالم على نحو متزايد إلى شركة ’ريميني ستريت‘ لدعم أنظمة البرمجيات المؤسسية الخاصة بها وتلّقي جودة أعلى من الدعم وخفض التكاليف، مما يمنحها راحة البال والموارد للتركيز على أكثر مبادرات الأعمال إلحاحاً”.