الشركة الكورية الرائدة في مجال تصنيع اللوحات الإلكترونية المطبوعة تحد من تكاليف صيانة برمجية “إي آر بيه” وتُعيد توجيه هذه الوفورات نحو المزيد من مبادرات تكنولوجيا المعلومات الاستراتيجية
لاس فيغاس-(بزنيس واير)-أعلنت اليوم شركة “ريميني ستريت” (المدرجة في بورصة ناسداك تحت الرمز: Nasdaq: RMNI)، وهي المزود العالمي لمنتجات وخدمات البرمجيات للشركات، ومزود الدعم الرائد من الطرف الثالث لمنتجات برمجيات “أوراكل” و”إس إيه بيه”، أن شركة “سيفلكس”، وهي شركة رائدة عالمية في تصنيع اللوحات الإلكترونية المطبوعة وتتخذ من كوريا الجنوبية مقراً لها، انتقلت لاستخدام دعم “إس إيه بيه إي آر بيه” من “ريميني ستريت” بدلاً من المُورد. وتمكّنت “سيفلكس” من خلال هذا الانتقال من توفير إنفاقها على الصيانة بما يصل إلى 50 بالمائة، وبات بإمكانها حالياً أن تبلغ الحد الأقصى من نظام “إي آر بيه إي سي سي 5.0” الحالي المستقر والقوي لفترة تمتد لـ 15 عاماً على الأقل بدءاً من الوقت الذي انتقلت فيه الشركة لاستخدام خدمات الدعم من “ريميني ستريت”. واستطاعت شركة “سيفلكس” أيضاً أن تُفرّغ أخصائيي تكنولوجيا المعلومات العاملين لديها للتركيز على المبادرات الأكثر إلحاحاً داخل المنظمة.
السعي للحصول على بديلٍ للدعم مُرتفع التّكلفة ومُنخفض الجودة الذي يُقدمه المورد
سعياً منها لتحسين الإنتاجية، وتحسين تكاليف تكنولوجيا المعلومات بشكلٍ أفضل، بدأت شركة “سيفلكس” بالبحث ضمن الخيارات المتاحة في مجالين محددين: إيجاد البدائل لتفريغ موظفيها المتخصصين في تكنولوجيا المعلومات ليتمكنوا من التركيز على المشاريع الاستراتيجية التي ترتبط بالنمو بشكلٍ أكبر داخل الشركة، والبحث ضمن الخيارات المتوفرة عن إمكانية الحد من تكاليف صيانة “إس إيه بي إي آر بيه”. وعلاوةً على ذلك، كانت “سيفلكس” تبحث عن مستوىً أكثر جودةً من الخدمة مما كانوا يحصلون عليه من مُورد البرمجيات، وأرادوا الحدّ من اعتمادهم على برمجية “إس إيه بيه” بشكلٍ عام. ارتأت شركة “سيفلكس”، بعد قيامها بدراسة البدائل المُجدية والتي تحقق لها كلا الهدفين المتمثلين في تحرير مواردها الداخلية والحد من التكاليف المخصصة لدعم برمجية “إس إي بيه” الخاصة بها، بأنّ دعم برمجيات الشركات من الطرف الثالث يشكّل حلّاً موثوقاً واستراتيجياً، وانتقت “ريميني ستريت” بصفتها الخيار الأفضل لتلبية احتياجاتها.
صرح تاي جون بارك، رئيس فريق المعلومات الإدارية في شركة “سيفلكس” في معرض تعليقه على الأمر: “هناك مأزقٌ شائعٌ في كوريا، حيث تُوكَل إلى الرؤساء التنفيذيين لشؤون المعلومات ومدراء أقسام تكنولوجيا المعلومات المهمة الشاقة المتمثلة في تخفيض التكاليف الإجمالية في قطاع تكنولوجيا المعلومات، ورفع مستوى الكفاءة في الوقت ذاته، ودعم استراتيجية النمو الخاصة بشركتهم، وتنفيذ مشاريع التحول الرقمي”. وأضاف قائلاً: “وقعت ‘سيفلكس’ في المأزق ذاته، وعندما قُمنا بتقييمِ الهيكلية الكاملة لتكاليف تكنولوجيا المعلومات لدينا بهدف إيجاد فرصٍ لتحقيق الوفورات، برز إنفاقنا السنوي على صيانة برمجية ‘إس إيه بيه’ ليشكّل النسبة الأكبر من إجمالي إنفاقنا على تكنولوجيا المعلومات، ومع ذلك كنّا نتلقى في المقابل خدمةً تحت المستوى المطلوب، وأقل من توقعاتنا بكثير. أيقنّا عند تواصلنا مع عملاء شركة ‘ريميني ستريت’ بأنّنا سنكون في صحبة جيدة بين الرؤساء التنفيذيين لشؤون المعلومات من الذين اتخذوا قرار الانتقال، والذين يحصدون الفوائد الناجمة عن ذلك القرار الاستراتيجي- ليس من حيث وفورات التكاليف فحسب، ولكن فيما يتعلق بتحرير مواردهم وميزانيتهم لتمكين مبادرات التحول الرقمي الخاصة بهم”.
مهندسون خبراء ويتمتعون بمتوسط خبرةٍ لا يقل عن الـ 15 عاماً
يشمل دعم “ريميني ستريت” من الطرف الثالث دعماً لتخصيصات برمجية الشركة، والتي لا تُعتبر مدعومةً كجزءٍ من برنامج الدعم السنوي لـ “إس إيه بيه”. وبناءً على بيانات “ريميني ستريت” الواردة من حوالي 2،000 عميل وقعوا معها حتى يومنا الحالي، فإنّ 85 بالمائة من الحالات الحرجة ذات الأولوية القصوى تتعلق بتكييف الشركة مع البرمجية. يقوم دعم مورد البرمجيات التقليدي وبشكلٍ واضح باستثناء دعم تكييف البرمجية، مما يُجبر العملاء على تأمين دعمٍ ذاتي لعمليات التكييف أو الاستعانة باستشارة خارجية بهدف الحصول على هذا الدعم- مما يزيد الإنفاق العام على تكنولوجيا المعلومات، ويُسهم في استنزاف الموارد الداخلية.
سعت “سيفلكس”، عند بحثها عن بدائل للدعم، إلى إمكانية التواصل المباشر مع مهندسين ذوي خبرة ممن يستجيبون بشكلٍ سريع لأي من المسائل التي تنشأ ويعملون على تسويتها في الوقت المناسب. وكما هي الحال مع كافة عملاء “ريميني ستريت”، تمّ تخصيص مهندس دعمٍ أولي لشركة “سيفلكس” بخبرةٍ لا تقل عن 15 عاماً على برمجية “إس إيه بيه”، وتتمتع الشركة حالياً بمستوىً ممتاز من الخدمة مقارنةً مع مستوى الدعم المتواضع الذي كانت تتلقاه من “إس إيه بيه”. يعمل لدى شركة “ريميني ستريت” ما يقرب من 450 مهندساً للدعم الأولي حول العالم، ويعمل هؤلاء المهندسون على تقديم الدعم ليلاً ونهاراً وعلى مدار أيام العام، ويضمنون مستوى الخدمة المتفق عليه والذي يبلغ وقت استجابةً لا يتجاوز الـ 15 دقيقةً على كل الحالات الحرجة.
أردف بارك قائلاً: “إنّ أكبر ميزةٍ لاحظناها عند انتقالنا لدعم ‘ريميني ستريت’ هي إمكانية التحدث بشكلٍ مباشر مع المهندس المكلف بتقديم الدعم لنا. بينما في السابق، وعندما كنت أقوم برفع طلبٍ للدعم إلى مورد البرمجية، لم يكن هناك وضوحٌ حول الجهة التي تقوم بالتعامل مع طلب الدعم الذي قدمناه، ولم تتم تسوية القضايا التي طرحناها بشكلٍ يُرضينا على الإطلاق. أمّا في شركة ‘ريميني ستريت’ فيتعاون المهندسون العاملون فيها مع بعضهم البعض تحت قيادة مهندس الدعم الأولي الموكّل بالعمل معنا حتى يتم حل المشكلة. لم أشهد مثل هذا التعاون وروح الفريق في الماضي عند تعاملي مع ‘إس إيه بيه’. أعتبر ‘ريميني ستريت’ أول شركةٍ عملت معها على الإطلاق، حيث تسعى فيها عناصر الشركة كاملةً لمساعدة عملائها على النجاح”.
قال هيونغ ووك “كيفين” كيم، المدير القطري، في كوريا الجنوبية لدى “ريميني ستريت”: “تتزايد الضغوطات على الرؤساء التنفيذيين لشؤون المعلومات في كلّ الشركات من جميع الأحجام، وفي كلّ القطاعات والمناطق ليقوموا بتقليص التكاليف الإجمالية لتكنولوجيا المعلومات، واستثمار قدرٍ كبير من الميزانية في الوقت نفسه في المبادرات التي تحقق النمو لشركاتهم. ينبغي على الشركات، في قطاع التصنيع بالتحديد حيث تحتدم المنافسة، أن تحافظ على ما هو أصلاً هامش ضيق للربح وثم التكيف مع العمليات الجديدة وجداول التصنيع الأكثر سرعةً”. وأردف قائلاً: “تمكنت شركة ‘سيفلكس’، من خلال انتقالها للحصول على دعم ‘ريميني ستريت’ الحائز على الجوائز، من تحرير قدرٍ كبيرٍ من الموارد سواءً على صعيد الوقت أو المال لتصب في صالح مشاريعها للتحول إلى تكنولوجيا المعلومات. وكغيرها من عملائنا، ستتلقى شركة ‘سيفلكس’ من ‘ريميني ستريت’ الدعم الرائد في السوق والخارق في سرعة استجابته لنظامهم شديد الأهمية وذلك لمدة 15 عاماً على الأقل من تاريخ انتقالهم إلى ‘ريميني ستريت'”.