يجلب القائد المالي المتمرّس خبرةً تقدر بمليار دولار بعدما شغل منصب الرئيس التنفيذي للشؤون المالية في شركة عامة متخصصة في التكنولوجيا فضلاً عن خبرته الواسعة في أسواق رأس المال، لدعم المرحلة التالية من نمو الشركة
لاس فيغاس– (بزنيس واير) – أعلنت اليوم شركة “ريميني ستريت” (المدرجة في بورصة ناسداك تحت الرمز: Nasdaq: RMNI)، المزوّد العالمي لمنتجات وخدمات البرمجيات للشركات ومزوّد الدعم الرائد من الطرف الثالث لمنتجات برمجيات “أوراكل” و”إس إيه بيه” وشريك “سيلزفورس”، عن تعيين مايكل إل. بيريكا في منصب نائب الرئيس التنفيذي والرئيس التنفيذي للشؤون المالية لدعم المرحلة التالية من نمو الشركة. ويقود بيريكا الاستراتيجيات المالية وآليات تطبيقها في شركة “ريميني ستريت” والشركات العالمية التابعة لها، كما يتولى مسؤولية جميع العمليات المالية للشركة، بما في ذلك التخطيط والتحليل المالي العالمي، والمحاسبة، وإدارة الإيرادات، والخزانة العالمية والضرائب، وإعداد التقارير للجنة الأوراق المالية والبورصة، وأنظمة وعمليات التمويل، والتدقيق، وهيكلية رأس المال، وأنشطة أسواق رأس المال، وعمليات الدمج والاستحواذ، والعلاقات مع المستثمرين.
25 عاماً من النجاح في الإدارة المالية وأسواق رأس المال
يجلب بيريكا معه خبرة طويلة في القيادة المالية لشركة عامة متخصصة في التكنولوجيا وفي أسواق رأس المال يغني بها منصبه الجديد في “ريميني ستريت”. فقد شغل بيريكا مؤخراً منصب نائب الرئيس والرئيس التنفيذي للشؤون المالية لوحدة أعمال أنظمة الطاقة العالمية البالغة قيمتها 1.4 مليار دولار أمريكي في شركة “إينرسيس” (المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز: NYSE: ENS)، وهي شركة عالمية رائدة في حلول الطاقة المخزّنة، حيث تولّى قيادة الشؤون المالية والخزانة والضرائب والشؤون القانونية والموارد البشرية. وكان بيريكا انضم إلى “إينرسيس” عقب عملية استحواذ بقيمة 750 مليون دولار أمريكي، حيث قاد بنفسه العملية من جانب البيع بصفته الرئيس التنفيذي للشؤون المالية في شركة “ألفا تكنولوجيز”، المزود الرائد لمعدات وخدمات وبرامج تحويل الطاقة لقطاعات الاتصالات والطاقة المتجددة والصناعة. وقبيل بيع “ألفا تكنولوجيز” إلى “إينرسيس”، وبصفته الرئيس التنفيذي للشؤون المالية لشركة “ألفا تكنولوجيز”، عمل بيريكا على تطوير وتنفيذ خطة مالية استراتيجية أثمرت خمس سنوات من العائدات السنوية المركبة المكونة من رقمين، ونمواً في الأرباح قبل اقتطاع الفوائد والضرائب والاستهلاك واهتلاك الدين، مدفوعاً بالتوسع في الخدمات وعمليات الاستحواذ. وقبل عمله في “ألفا تكنولوجيز”، شغل بيريكا منصب الرئيس التنفيذي للشؤون المالية في شركة “تشانيل كوميرشال كوربوريشن”، المزود الرائد للحاويات الخارجية وحلول إدارة الأسلاك. وقبل ذلك، أمضى بيريكا 12 عاماً في العديد من المصارف الاستثمارية في وول ستريت وختم مسيرته المهنية في أسواق رأس المال كنائب أول للرئيس ورئيس قسم الأبحاث في “برين كابيتال” (المعروفة سابقاً باسم “برين موراي”، “كاريت آند كو”). وفي وقت سابق خلال مسيرته المهنية في أسواق رأس المال، قاد بيريكا أعمال التكنولوجيا والإعلام والاتصالات السلكية واللاسلكية في “كاوفمان بروز”، وقاد أعمال التكنولوجيا في “جرونتال آند كو”، وكان من المحللين الأعلى تصنيفاً في “زاكس” و”رويترز” لمعدات الاتصالات في شركة “أولدي فايننشال كوربوريشن”، حيث نصح مجالس إدارات العملاء بشأن الاكتتابات العامة والعروض الثانوية وغير ذلك من استراتيجيات وخطط زيادة رأس المال.
وفي هذا السياق، قال بيريكا: “تعدّ شركة ’ريميني ستريت‘ شركة رائدة تتميز بجودة إدارتها وبرؤيتها الثورية في سوق دعم برمجيات الشركات العالمية من الطرف الثالث المتنامي بسرعة. لقد لبى عرض القيمة ونموذج الأعمال الخاص بالشركة احتياجات أكثر من 3,500 عميل حتى الآن، بما في ذلك 175 عميلاً من الشركات المدرجة على قائمة “فورتشن 500″ و”جلوبال 100″، وأعتقد أنه الحل الأمثل لعشرات الآلاف من الشركات الأخرى حول العالم”. وأضاف: “أنا متحمس للانضمام إلى الشركة في هذه المرحلة من نموها، وأتطلع إلى العمل بالشراكة مع الرئيس التنفيذي سيث رافين وسائر أعضاء فريقنا التنفيذي ومجلس الإدارة الموهوبين أصحاب الخبرة المذهلة، بهدف تحقيق نمو متسارع وتحسين التدفق النقدي الحر وزيادة الربحية المتوافقة مع مبادئ المحاسبة المقبولة عموماً”.
من ناحيته، قال سيث إيه. رافين، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي ورئيس مجلس الإدارة في شركة “ريميني ستريت”: “يجلب مايكل معه كنزاً من الخبرة يعزز بها دوره الجديد كرئيس تنفيذي للشؤون المالية في ’ريميني ستريت‘، بما في ذلك سجل حافل بالنجاح في مجال التخطيط والعمليات وأسواق رأس المال والدمج والاستحواذ والعلاقات مع المساهمين”. وأضاف: “أتطلع إلى العمل بالشراكة مع مايكل لتنمية أعمالنا العالمية، وتوفير المزيد من القيمة لعملائنا، وتقديم عوائد أفضل لمساهمينا”.