تخطط الأغلبية الواسعة من المشاركين في الاستطلاع لتشغيل التطبيقات الحالية من “إس إيه بيه” على الأقل حتى انقضاء فترة الصيانة التقليدية لتطبيق “إيه سي سي6” المحددة مسبقاً من قبل “إس إيه بي” في عام 2025 أو إلى ما بعد ذلك.
لاس فيغاس – (بزنيس واير) – قامت اليوم شركة “ريميني ستريت” (المدرجة في بورصة ناسداك تحت الرمز: Nasdaq: RMNI)، وهي المزود العالمي لمنتجات وخدمات البرمجيات للشركات ومزود الدعم الرائد من الطرف الثالث لمنتجات “أوراكل” و”إس إيه بيه” البرمجية وشريك “سيلزفورس”، بالكشف عن نتائج الاستطلاعها الأخير الذي أجرته “ريميني ستريت” على حملة تراخيص “إس إيه بيه” بهدف فهم خططهم المتعلقة بـمنتج “إس/4 إتش إيه إن إيه” بشكل أفضل وتبيُّنِ تأثير انتهاء مهلة دعم الصيانة التقليدية في عام 2025 المحددة مسبقاً من قبل “إس إيه بيه” لتطبيقات “بزنيس سويت 7” الأساسية على خططهم لخارطة طريق تكنولوجيا المعلومات. وذكر ثلثا القيّمين على شؤون تكنولوجيا المعلومات الذين شملهم الاستطلاع من المشغلين حالياً لـتطبيق “بزنيس سويت 7” أو لإصدارات أقدم أنهم إما لا يخططون للانتقال إلى منتج “إس/4 إتش إيه إن إيه” (35 في المائة) أو مترددون بشأن الانتقال إلى “إس/4 إتش إيه إن إيه” (32 في المائة). ومن بين أهم الأسباب التي ذكرها هؤلاء “نقص الموارد”، و”عدم وجود مسوّغ تجاري””، وتفضيل “تفعيل الاستثمار في التطبيقات الحالية إلى أقصى حد”. وقد سجل عدد المشاركين في الاستطلاع الذين ذكروا أن ليس لديهم خطط للانتقال أو الذين عبروا عن ترددهم ارتفاعاً طفيفاً مقارنةً باستطلاع سابق جرى في عام 2017- أشار فيه 65 في المائة من القيمين على شؤون تكنولوجيا المعلومات أن ليست لديهم خطط للانتقال أو أنهم ما زالوا مترددين بشأن منتج “إس/4 إتش إيه إن إيه”. هذا وأجري الاستطلاع الحالي لحملة تراخيص “إس إيه بيه” في أبريل 2019 وشمل رؤساء تنفيذيين ونائبي رؤساء ومديرين عامين ومديري أقسام تكنولوجيا المعلومات.
يخطط عملاء “إس إيه بيه” لتشغيل تطبيقاتهم الحالية حتى ما بعد 2025
تؤكد نتائج الاستطلاع أن حوالي 80 في المائة من حملة تراخيص “إس إيه بيه” يخططون لمواصلة تشغيل أنظمتهم المصممة خصيصاً والمكتملة من “إس إيه بيه” حتى تاريخ انتهاء الصيانة التقليدية لـ”بزنيس سويت 7″ المحددة مسبقاً من قبل “إس إيه بيه” في عام 2025. وقد وظّف حملة تراخيص “إس إيه بيه” استثمارات كبيرة لتطبيق وتخصيص أنظمة “إس إيه بيه” الحالية الخاصة بهم، وهي أنظمة تؤدي وظيفتها المطلوبة وتستجيب لاحتياجات الأعمال ويمكنها أن تشكل منصة موثوقة للمهام الحيوية لعدة سنوات قادمة، دون الحاجة إلى تحديث.
وقال بوب ليك، الرئيس التنفيذي لشؤون المعلومات في مقاطعة مالتنوما في هذا الصدد: “لقد تعرضنا كغيرنا من العديد من عملاء “إي سي سي 6.0″ إلى محاولات من قبل ‘إس إيه بيه’ لنقل الجميع إلى منصة ‘إس/4 إتش إيه إن إيه’. وحين امتنع بعض من أكبر عملاء ‘إس إيه بيه’عن تسديد كلفة إعادة التطبيق تلك مقابل الحصول على منتج غير مكتمل بعد، علمنا حينها أن اعتماد ‘إس/4 إتش إيه إن إيه’ ليس هو الطريق الذي نرغب في سلوكه”. وأضاف ليك قائلاً: “ومن خلال الانتقال إلى دعم ‘ريميني ستريت’، لا نحصل على مستوى خدماتٍ أعلى بكثير فحسب، لكن يمكننا أيضاً الاستمرار في تشغيل نظامنا الحالي من ‘إس إيه بيه’ لمدة 15 سنة إضافية على الأقل ابتداءً من الوقت الذي حوّلنا فيه دعم تطبيقاتنا من ‘إس إيه بيه’ إلى ‘ريميني ستريت’ في عام 2016. ويزيل هذا التحول عن كاهلنا الضغط للانتقال إلى منتج ‘إس إيه بيه إس/4 إتش إيه إن إيه” بحلول عام 2025 ونحن لا نرى أن لهذا الاستثمار أي عائد مقابل الكلفة والتعطيل الذي سيلحقه بأعمالنا. إضافةً إلى ذلك، ونتيجةً لنقل خدمات الدعم، تمكنا أيضاً من دفع موظفينا مجدداً للتركيز على أنشطة ذات قيمة إضافية أعلى.”
التحديات المرافقة لخدمات الدعم من “إس إيه بيه”
ولدى سؤالهم عن قيمة الدعم الذي تقدمه “إس إيه بيه”، أجاب 5 في المائة فقط من بين جميع من شاركوا في الاستطلاع بأنهم يشعرون أن القيمة التي يحصلون عليها تستحق الرسوم التي يتكبدونها مقابل الدعم الذي تقدمه “إس إيه بيه”. إلا أن المستطلَعين ذكروا أيضاً عدة تحديات يواجهونها مع خدمات الدعم من “إس إيه بيه”، بما في ذلك “نقص الدعم للتخصيصات”، وأن “حل المشاكل يستغرق وقتاً طويلاً جداً”، وأنه “لا توجد ابتكارات جديدة أو ما يكفي من التحسينات العملانية مقابل ما ندفعه من تكاليف”. ومن أهم التحديات التي ذُكرت، “نقص الخبرات أو المعرفة الملائمة لحل المشاكل”. وغالباً ما يترَك حملة التراخيص ليقوموا بأنفسهم بتوفير الدعم اللازم للمسائل من خلال تخصيص موارد داخلية أو العمل مع استشاريين خارجيين. كما أن مواطن الضعف الموجودة في نموذج الدعم الذي تقدمه “إس إيه بيه” تؤدي إلى إخلالٍ كبيرٍ بالأعمال وقصورٍ في استغلال الموارد الداخلية المخصصة للمحافظة على تشغيل النظام فحسب.
من جهته قال سيث إيه رافين، الرئيس التنفيذي لـ”ريميني ستريت” في معرض تعليقه: “مع عملية الانتقال المكلفة إلى منتج “إس/4 إتش إيه إن إيه” التي تحاول “إس إيه بيه” إلزام العملاء بها، والتي تستغرق وقتًأ طويلاً وتستلزم الكثير من الموارد، يبقى هناك خياران أمام حملة تراخيص “إس إيه بيه” الإصدارات 4 على اختلافها و”إيه سي سي”- إما البقاء على خارطة الطريق المفروضة من قبل “إس إيه بيه” بوصفها البائع والاستمرار في الاستثمار في تحديثات قسرية غير مرغوب بها، أو اختيار خارطة طريقة موجهة بحسب الأعمال ومصممة خصيصاً وفقاً لأهداف العمل”. وتابع رافين حديثه قائلاً: “يمكن لحملة تراخيص ‘إس إيه بيه’ الذين ينتقلون إلى خدمات الدعم التي تقدمها ‘ريميني ستريت’ تمديد فترة حياة وقيمة إصدارهم الحالي لمدة 15 عاماً على الأقل والتخلص من مخاوف حلول المهلة النهائية في عام 2025، وزيادة وفوراتهم إلى أقصى حد ممكن وتقليص مخاطر تغيير النظام، مع تمكنهم من استثمار وفوراتهم التشغيلية في ابتكارات متزايدة. كما يجني عملاء ‘ريميني ستريت’ المزيد من المرونة والوقت من أجل إعادة تقييم قابلية تطبيق وجدوى إجراء نقلة محتملة في المستقبل إلى “إس/4 إتش إيه إن إيه”، أو اختيار نظام من الجيل القادم يكون الأنسب لاحتياجاتهم المستقبلية.” للوصول إلى نسخة من التقرير الصادر عن “ريميني ستريت” تحت عنوان “ردود فعل العملاء على المهلة المحددة من قبل ‘إس إيه بيه’ لانتهاء الصيانة التقليدية لمنتج ‘إي سي سي 6’ في عام 2025″، الرجاء الضغط هنا.