تحظى الشركة اليابانية الرائدة في تصنيع قطع غيار السيارات بدعم مُتميز وتُحقق في الوقت عينه وفوراتٍ كبيرةً في تكاليف تكنولوجيا المعلومات بغية المساعدة في تمويل الابتكار
لاس فيغاس- (بزنيس واير)- أعلنت اليوم شركة “ريميني ستريت” (المدرجة في بورصة ناسداك تحت الرمز: Nasdaq: RMNI)، وهي المزود العالمي لمنتجات وخدمات البرمجيات للشركات، ومزود الدعم الرائد من الطرف الثالث لمنتجات برمجيات “أوراكل” و”إس إيه بيه”، أنّ “كيهين”، وهي شركةٌ يابانيةٌ رائدة في تصنيع قطع غيار السيارات، انتقلت لاستخدام خدمات الدعم من “ريميني ستريت” من أجل نظام “أوراكل إي-بيزنس سويت” (“إي بي إس”) الخاص بها (حزمة أوراكل للأعمال الإلكترونية). وستتلقى “كيهين” الآن، بعد الانتقال إلى خدمات “ريميني ستريت”، خدمةً أكثر شمولاً وتجاوباً لتطبيق “أوراكل إي بي إس” الخاص بها والدعم لرمز الوظائف الإضافية المخصّصة لمدة مضمونة لا تقل عن 15 عاماً منذ تاريخ الانتقال، من دون الحاجة إلى أيّ تحديثاتٍ للحفاظ على الدعم. كما حققت شركة “كيهين”، بالإضافة إلى حصولها على خدمة محسّنة بدرجةٍ كبيرة، وفوراتٍ وصلت إلى 50 في المائة في رسوم الدعم السنوية. وأصبح بإمكانها الآن إعادة استثمار هذه الوفورات التي تصل إلى عشرات الملايين من الين الياباني سنوياً في مبادراتٍ أكثر أهمية في مؤسسة تكنولوجيا المعلومات، مثل تطوير بيئة سحابيةٍ مستقبلية.
الحفاظ على استدامة عملية تخطيط الموارد المؤسسية، والتحضير للابتكارات المستقبلية
تعمل شركة “كيهين” على تطوير وتصنيع أنظمة الإمداد بالوقود للسيارات والدراجات النارية، ومنتجات التحكم الإلكترونية بما في ذلك الأنظمة الهجينة، وتقوم بإمداد قطع السيارات من 14 بلداً. تعتمد شركة “كيهين” بشكلٍ كبير على نظام “أوراكل إي بي إس” الخاص بها لأداء عملياتها التجارية الرئيسية، وبعد العمل مع نظام “إي بي إس” لأكثر من عقدٍ كامل- والذي كان مستقراً ويُبلي بلاءً حسناً بالنسبة لأعمالهم- بدأت شركة “كيهين” بمواجهة بعض التحديات فيما يخص الصيانة التي يؤمنها بائع البرمجية الأصلي. وتشمل هذه التحديات عدم وجود أي دعمٍ لرمز الوظائف الإضافية المخصّصة من قبل بائع البرمجية الأصلي، بالإضافة إلى انخفاضٍ عامٍ ومطرد في الاستجابة لتوفير الدعم والأوقات اللازمة لتأمين الحلول. كما كانت “كيهين” تُنفق المزيد على رسوم الصيانة كلّ عام، وكانت الشركة على وشك القيام بعملية تحديثٍ مُحتملة للحفاظ على الدعم فحسب، الأمر الذي كان سيكلفها مئات الملايين من الين الياباني. دفعت هذه التحديات الشركة إلى التفكير بخياراتٍ أخرى، ونتيجةٍ لذلك، قررت “كيهين” التعاون مع شركة “ريميني ستريت”. ساهم هذا التوجه في تمكين الشركة من تحسين نظام التسجيل الخاص بها والاستمرار في تشغيله، وتجنب أي تحديثاتٍ غير ضرورية للحفاظ على الدعم، والحصول على خدمةٍ أكثر جودةً، بما في ذلك الدعم اللازم لرمز الوظائف الإضافية، والحد من التكاليف للمساعدة في تحفيز الابتكارات المستقبلية.
وقال نوريوكي تاكيماتا، مدير قسم تكنولوجيا المعلومات لدى شركة “كيهين” في سياق تعليقه على هذا الامر: “إنّ ما نحتاج إليه في المرحلة الراهنة، حيث قد لا تُقدم الحلول السحابية الوظائف التشغيلية التي نحتاجها وحيث لا نحتاج إلى إحداث تغييرٍ كبير في نموذجنا التشغيلي، هو القدرة على تمديد حياة وقيمة نظامنا القائم حالياً ومواصلة استخدامه في المستقبل المنظور”. وأردف بقوله: “عندما قُمنا بتنفيذ خطة الموارد المؤسسية الخاصة بنا في بادئ الأمر، ركّزنا على متطلبات قطاع تكنولوجيا المعلومات المحلية، ومع تطورنا، بدأ نظام تخطيط الموارد المؤسسية لدينا يتطلّب الكثير من الإضافات، مما جعل من الصعب إدارته وتنفيذه خارج البلاد. نحن نخطط حالياً لبناء نظامٍ أساسيٍ من الجيل المقبل مع التركيز على المستوى العالمي؛ إذ نخطط في طرحه على عدة مناطق بشكلٍ أكثر كفاءةً من ذي قبل. ومن شأن هذه المبادرة الجديدة أن تُسهم في عملية تخطيط لسلسلة التوريد على المستوى العالمي فضلاً عن تحسينها. وبات بوسعنا أن نشعر بالاطمئنان، بعد الحصول على الدعم الذي يتسم بالخبرة من ‘ريميني ستريت’، لمعرفتنا أننا نمتلك الموارد والتقنيات اللازمة لفهم المنصة المُقبلة الأفضل والتي ستلبي احتياجات أنشطتنا التجارية في المستقبل”.
نموذج الدعم المُحسن بدرجةٍ كبيرة
حرصت شركة “كيهين”، قبل التعاون مع “ريميني ستريت”، على زيارة ومقابلة العديد من عملاء “ريميني ستريت” والذين أثنوا بالإجماع على مهارات مهندسي الشركة وسرعة استجابتهم. علاوةً على ذلك، أُوكلت إلى “ريميني ستريت”، خلال عملية التقييم، مهمة معالجة بعض مسائل الدعم التي لم تكن قابلةٍ للحل سابقاً، وتمّ تسريع عملية العروض بعد أن تمكّنت “ريميني ستريت” من حل مسائل الدعم العالقة هذه.
أرادت شركة “كيهين” الحصول على إمكانية العمل بشكلٍ مباشر مع مهندسين خبراء يملكون القدرة على الاستجابة السريعة للمشاكل- وكان بإمكان خدمة “ريميني ستريت” أن تلبي احتياجات الشركة بهذا الصدد، والذي كان أسلوباً مختلفاً بالكامل عن تجربة الشركة مع البائع الأصلي للبرمجية. وكما هو الحال لدى كافة عملاء “ريميني ستريت”، سيتم تخصيص مهندس دعمٍ أولي من الدرجة الأولى لشركة “كيهين” بمعدل خبرةٍ يصل إلى 15 عاماً. كما ستحصل شركة “كيهين” على “اتفاق مستوى الخدمة” (“إس إل إيه”) الرائد في القطاع والذي ينص على الحصول على وقت استجابةٍ لا يتجاوز الـ 15 دقيقةً للحالات الطارئة من الدرجة الأولى، فضلاً عن إمكانية التواصل مع مهندسين محليين على مدار الساعة لمعالجة أي مسائل تتعلق بالدعم.
وأضاف تاكيماتا أيضاً قائلاً: “نشعر أنا وفريقي بالإعجاب حقاً إزاء العمل مع مهندسين خبراء يستجيبون على استفساراتنا بغض النظر عن التوقيت، كما أنّنا راضون للغاية عن ‘اتفاق مستوى الخدمة’ الذي تُقدمه ‘ريميني ستريت’. وبات بإمكاننا اليوم من خلال الدعم المميز الذي تقدمه ‘ريميني ستريت’ أن نركز جهودنا بشكلٍ أكبر على المشاريع الاستراتيجية، بدلاً من قضاء الوقت في محاولة معالجة بعض المسائل التي تطرأ، والتي لم يكن في معظم الأوقات يُغطيها بائع البرمجية سابقاً. علاوةً على ذلك، نعتمد أنا وفريقي على دعم قابلية التشغيل البيني الذي توفرها ‘ريميني ستريت’، والتي تُمكّن نظامنا الحالي من الاستمرار بالعمل بسلاسةٍ حتى عند تغير طبقات مجموعة التقنيات”.
ومن جانبه، قال يوريو واكيساكا، المدير العام لـ “ريميني ستريت” في اليابان في سياق تعليقه على هذا التعاون: “بات بإمكان شركة ‘كيهين’ بعد حصولها على الدعم من ‘ريميني ستريت’ أن توسّع من نطاق قيمة تطبيق ‘أوراكل إي بي إس’ الخاص بها من خلال نظامٍ إضافي لمدة مضمونةٍ لا تقلّ عن 15 عاماً، مما يُتيح للشركة أن تركز مواردها الداخلية على المشاريع الأكثر استراتيجيةً والتي تحقق لها الميزة التنافسية. ولطالما أسهمت شركة ‘كيهين’ في التطورات التكنولوجية الحديثة، وبات بإمكانها اليوم من خلال الوفورات في التكاليف والدعم الذي تحصل عليه من خلال الانتقال إلى ‘ريميني ستريت’ أن تحوّل الموارد التي تتمتع بها للمساعدة في النهوض بالابتكارات المستقبلية، مثل التخطيط لاستراتيجية بنيةٍ تحتيةٍ سحابية”.